الصيام في الصيف ولساعات طويلة، يجعل الجسم بحاجة شديدة لشرب كميات كبيرة من الماء، لاسيما مع الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة الذي تزامن مع قدوم الشهر الفضيل منذ بدايته، وبدورها، تشير اختصاصية التغذية ربى العباسي، إلى أنه يمكن التغلب على العطش الشديد من خلال نوع الطعام الذي يتناوله الصائم على وجبتي الإفطار والسحور.
ويلعب نوع الغذاء الذي يتناوله الصائم، وفق العباسي، دورا كبيرا في تحمل العطش أثناء ساعات الصيام؛ حيث تنصح العباسي بتجنب تناول الأطعمة والأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل، لا سيما عند وجبة السحور، إذ إن تناول تلك الأطعمة يتطلب شرب كميات كبيرة من الماء.
وتشير العباسي إلى ضرورة شرب كميات قليلة من الماء في فترات متقطعة من الليل، إلى جانب تناول الخضراوات والفواكه الطازجة في الليل وعند السحور؛ لأن هذه الأغذية تحتوي على كميات جيدة من الماء والألياف التي تمكث فترة طويلة في الأمعاء، ما يقلل من الإحساس بالجوع والعطش، إضافة إلى عدم وضع الكثير من الملح على السلطة، ويفضل وضع الليمون.
وتنصح العباسي بالابتعاد عن تناول الأكلات والأغذية المالحة التي تدخل تحت اسم المخللات؛ حيث تزيد مثل هذه الأطعمة من حاجة الجسم للماء، منبهة إلى الاعتقاد الخاطئ لدى الكثير من الناس الذين يعتقدون أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام، الأمر الذي يجعل هذه المياه زائدة على حاجة الجسم، لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.
وتردف العباسي إلى أن الإكثار من السوائل في رمضان؛ مثل العصائر المختلفة والمياه الغازية، يؤثر بشدة على المعدة، كما يقلل من كفاءة الهضم ويؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات الهضمية.
ويعمد بعض الأفراد إلى شرب الماء المثلج، خصوصا عند بداية الإفطار؛ حيث توضح العباسي أن تناولها لا يروي العطش، بل يؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي ضعف الهضم، ويجب أن تكون درجة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة وأن يشربها الفرد متأنيا وليس دفعة واحدة.
وتحذر العباسي من شرب الماء إلى جانب الطعام، فذلك يؤثر وبشكل كبير على الهضم؛ إذ يمنع من مضغ الطعام للحصول على هضم جيد، إضافة إلى عدم شرب العصائر المحتوية على مواد مصنعة وملونة اصطناعيا، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وقد ثبت ذلك عند أطباء التغذية، مشيرة إلى أنها تسبب أضرارا صحية وحساسية لدى الأطفال، وينصح باستبدالها بالعصائر الطازجة والفواكه.
ويلعب نوع الغذاء الذي يتناوله الصائم، وفق العباسي، دورا كبيرا في تحمل العطش أثناء ساعات الصيام؛ حيث تنصح العباسي بتجنب تناول الأطعمة والأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل، لا سيما عند وجبة السحور، إذ إن تناول تلك الأطعمة يتطلب شرب كميات كبيرة من الماء.
وتشير العباسي إلى ضرورة شرب كميات قليلة من الماء في فترات متقطعة من الليل، إلى جانب تناول الخضراوات والفواكه الطازجة في الليل وعند السحور؛ لأن هذه الأغذية تحتوي على كميات جيدة من الماء والألياف التي تمكث فترة طويلة في الأمعاء، ما يقلل من الإحساس بالجوع والعطش، إضافة إلى عدم وضع الكثير من الملح على السلطة، ويفضل وضع الليمون.
وتنصح العباسي بالابتعاد عن تناول الأكلات والأغذية المالحة التي تدخل تحت اسم المخللات؛ حيث تزيد مثل هذه الأطعمة من حاجة الجسم للماء، منبهة إلى الاعتقاد الخاطئ لدى الكثير من الناس الذين يعتقدون أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام، الأمر الذي يجعل هذه المياه زائدة على حاجة الجسم، لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.
وتردف العباسي إلى أن الإكثار من السوائل في رمضان؛ مثل العصائر المختلفة والمياه الغازية، يؤثر بشدة على المعدة، كما يقلل من كفاءة الهضم ويؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات الهضمية.
ويعمد بعض الأفراد إلى شرب الماء المثلج، خصوصا عند بداية الإفطار؛ حيث توضح العباسي أن تناولها لا يروي العطش، بل يؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي ضعف الهضم، ويجب أن تكون درجة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة وأن يشربها الفرد متأنيا وليس دفعة واحدة.
وتحذر العباسي من شرب الماء إلى جانب الطعام، فذلك يؤثر وبشكل كبير على الهضم؛ إذ يمنع من مضغ الطعام للحصول على هضم جيد، إضافة إلى عدم شرب العصائر المحتوية على مواد مصنعة وملونة اصطناعيا، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وقد ثبت ذلك عند أطباء التغذية، مشيرة إلى أنها تسبب أضرارا صحية وحساسية لدى الأطفال، وينصح باستبدالها بالعصائر الطازجة والفواكه.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
الموضوع من طرف: عبد الحكيم الحماني
عبد الحكيم الحماني 19 سنة ،مدون مغربي مهووس بجديد تكنولوجيا المعلوميات ، مهتم بتطوير المواقع والتجارة الالكترونية يمكنك متابعته من خلال الفيسبوك . تويتر . جوجل بلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق