بالصور: رسوم ثلاثية الأبعاد على الشوارع تُذهل المارة وتُدخل صاحبها موسوعة جينيس
استحق الرسام البريطاني Joe Hill دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن لقب صاحب أكبر وأطول الرسوم ثلاثية الأبعاد 3D على الشوارع وأسطح وجدران المباني.
يبدع Joe - الذي يشاركه بعض رسومه زميل آخر يدعى Max - لوحات فائقة الغرابة توحي للناظر أنها أماكن حقيقية، مما يستهوي المارة لالتقاط الصور مع تلك اللوحات.
وخلال السنوات السبع الماضية تجوّل كل من Joe وMax حول العالم من نيويورك غرباً وحتى نيودلهي شرقًا، لاستعراض عضلاتهم في هذه الأعمال الإبداعية التي يقضون ساعات لإنجازها. وإذا كان لكل مجتهدٍ نصيبٌ، فلا بد من الإشارة إلى أن شركة (3D Joe&Max) التي أسّساها بات لها زبائن ذوو أسماء عملاقة مثل شركة Google وDisney وSaatchi وBBC.
بالصور.. أسرة في "عين عاصفة صحراوية" بالمغرب
صور مذهلة التقطها المصور الهاوي "بيتر فيرجنك" (44 عاماً) في أحد أيام شهر إبريل الماضي، حين كان يزور صحراء العرق الشبي في المغرب مع زوجته وطفله (4 سنوات)، ويبدو فيها هذا الجدار الضخم من الرمال وهو يتحرك في الأفق كأنه خدعة من فيلم تنتجه "هوليوود"، لكن هذه الصور المذهلة تكشف لحظات حقيقية عاشتها أسرة في الصحراء، حين وجدت نفسها في عين العاصفة الرملية.
وتقول صحيفة "ديلي ميل" إن المصوِّر وأسرته، ومعهم مرشد سياحي، كانوا يركبون الجِمال في طريقهم لمشاهد الغروب على الصحراء، حين وقعوا في مواجهة عاصفة رملية ضخمة، وبدلاً من الاحتماء قرر فيرجنك أن يمسك بالكاميرا، ويلتقط هذه اللحظة المؤثرة.
وتنقل الصحيفة عن فيرجنك أن العاصفة فاجأتهم، وأضاف: "فجأة تكاثرت سحب الرمال على مسافة، وبدت في الأفق وكأنها مطر غزير يتجه ناحيتنا. لقد أظلم الجزء الذي في ظل العاصفة، وحين داهمتنا لم نعد نرى أكثر من مترين".
وعن نجاتهم من العاصفة قال فيرجنك: "لقد كان مرشدنا رائعاً؛ فاكتشفنا أنه يعرف الطريق إلى معسكرنا وهو مغمض العينين، كما غطى وجه طفلي بمنديل ضخم لحمايته من الرمال، وأخذنا إلى واحة قريبة للاحتماء في ظل النخيل".
ورغم التجربة الغريبة فقد كان فيرجنك يشعر ببعض الإحباط؛ لأنه فَقَد مشهد الغروب.
ويقول فيرجنك: "عموماً، أنا سعيد بالصور التي التقطها لتلك العاصفة، والحمد لله أن الكاميرا أيضاً نجت من العاصفة".
يُذكر أن "عرق الشبي" واحد من أجمل المواقع في الصحراء، وهو بوابة المغرب على الصحراء الإفريقية، ويبلغ طوله 22 كيلومتراً، وعرضه 10 كيلومترات، وترتفع بعض الكثبان الرملية الحمراء إلى مسافة 150 متراً.
مصور يكتشف أنه تعرّض للدغة "مامبا سوداء" أثناء "التحميض"
أيمن حسن- سبق"
المصادفة فقط كانت وراء نجاة مصور الحياة الطبيعية الأمريكي، مارك لايتا، للدغة من ثعبان "المامبا السوداء" القاتل، أثناء قيامه بالتصوير لمشروع " الأفعوانية".
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية: تعرّض المصور مارك لايتا للدغ أثناء قيامه بتصوير مجموعة من الثعابين والحيات السامة لمشروع معرضه الجديد "الأفعوانية" والذي يركّز فيه على الأشكال التي تكونها أجساد الثعابين.
الغريب أن لايتا، لم يدرك الخطر الذي تعرضت له حياته، إلا حينما كان يقوم بتحميض الصور وشاهد ما حدث في تلك اللحظة المرعبة، أما الأغرب فإن المصور قد نجا فقط بالحظ، لأن لدغة الثعبان كانت جافة، دون بث السم، ومن المعروف أن سم ثعبان "المامبا" الأسود قاتل بنسبة مائة في المائة.
ويلتقط لايتا الصور في حدائق الحيوان ومعامل أمصال مكافحة السموم، ويهدف بمعرضه عن هذه الثعابين إلى التنبيه إلى خطر انقراضها.
يُذكر أن المامبا السوداء هي أطول ثعبان سام في إفريقيا، يبلغ طوله 2.5 متر وتتزايد في بعض الأحيان لتصل إلى 4.3 متر، وينظر إليها على أنها أحد الحيوانات الأكثر فتكاً في إفريقيا والعالم، والمامبا السوداء هي واحدة من الثعابين الأكثر إثارة للخوف في إفريقيا بسبب سمها القوي وحجمها القوي، وضراوة هجماتها، وهي مشهورة بأنها من أسرع الثعابين في العالم وقادرة على التحرك في أقل من 5.4 متر من الثانية.
